الأحد، 16 يونيو 2013

الجسر المعلق في دير الزور . ( المدمر حاليلا من قبل نظام بشار)
دير الزور أو كما تعرف محليًا باسم الدير، مدينة سوريّة
ومركز محافظة دير الزور وأكبر مدن الشرق السوري قاطبة.
حسب المؤرخ السوري أحمد سوسة، فإن أقدم الأسماء التي
منحت لدير الزور هي "شورا" أو "جديرته" وهي كلمة سريانية
تعني الحظيرة، وخلال العصر السلوقي سُميّت "ثياكوس"،
وأما بعد قيام الدولة الأموية دعيت للمرة الأولى "دير بصير"،
وقيل إن الدير المذكور هو دير قريب اسمه دير البصيرة.
لاحقًا تغير الاسم إلى "دير حتليف" وهو اسم الدير الذي
استقرّ به عبد الملك بن مروان حين جاز الفرات لمحاربة
مصعب بن الزبير. وبحسب ياقوت الحموي فإن الدير كانت
تسمى أيامه في القرن الثالث عشر "دير الرمان" لاشتهار
المدينة بهذه الثمار التي لا تزال تزرع بها إلى اليوم وإنما
بدرجة أقل.أما العثمانيون فقد أسموها في القرن السادس عشر
"دير الرحبة" نسبة إلى قلعة الرحبة التي تقع إلى جنوب المدينة الحالية،
كما أسماها بعض الرحالة الأوروبيين الذين جازوا المدينة خلال تلك الحقبة
"دير العصافير" لكثرة ما فيها من البلابل على وجه الخصوص. وأما اسم
"دير الزور" فقد أطلق عليها عام 1864 أي أواخر العصر العثماني.
دلت المكتشفات الأثرية في محافظة دير الزور أن المنطقة مأهولة بالسكان
منذ الألف التاسع قبل الميلاد، غير أن موقع المدينة الحالية لم يشهد قيام مدينة
قوية ذات شأن في الماضي، بل كانت دومًا مركزيًا حضريًا تابعًا للمناطق
والممالك المجاورة، كمملكة ماري التي قامت في الألف الثالث قبل الميلاد.
خلال الألف الثالث قبل الميلاد، استوطن الأموريون المنطقة وأقاموا
مملكة يمحاض التي كانت إحدى مراكزها الحضريّة مدينة دير الزور
الحالية إلى جانب الميادين وبقرص وترقا وكانت عاصمتها في حلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق