الاثنين، 17 يونيو 2013

Lattakia - Al Ladhiqiyah
كورنيش اللاذقيه .
مدينه اللاذقية (باليونانية:Λαοδικεία نقحرة: لاوديكيا،
باللاتينية: Laodicea ad Mare) مدينة سوريّة
تعتبر الخامسة في الجمهورية من حيث عدد السكان،بعد دمشق وحلب
وحمص وحماه، تقع على الساحل الشرقي البحر الأبيض المتوسط،
ضمن شبه جزيرة بحرية على بعد حوالي 385كم من الشمال الغربي
للعاصمة دمشق وهي المنفذ الأول للبلاد على البحر المتوسط
والحاضنة لأكبر مرافئها، ما أكسبها موقعًا تجاريًا فريدًا
وأغناها بالعديد من المرافق الحيوية والصناعية والتجاريّة
فضلاً عن ذلك فإن المدينة هي المركز الإداري لمحافظة اللاذقية
أيضًا فإن المدينة تعتبر مركزًا سياحيًا هامًا لغناها بالمواقع الأثريّة
التي يرقى بعضها إلى العصر الفنيقي
المنطقة التي تشغلها المدينة حاليًا كانت مأهولة بالسكن البشري
منذ العصر الحجري، وقد شهدت ازدهارًا فنيًا واقتصاديًا وثقافيًا
ادرًا وظهرت من أوغاريت الأبجدية الأولى كما كانت مركزًا
هامًا في العصرين السلوقي والروماني، إلا أن وقوعها قرب
الحدود مع الإمبراطورية البيزنطيّة بعد الفتح الإسلامي
حولها لما يشبه دول الثغور، وأدى أيضًا إلى تراجع أهميتها
ودورها، وما ساهم في تردي الوضع الكوارث الطبيعية
والزلازل التي أصابتها، فضلاً عن الإهمال الإداري خصوصًا
إبان الحكم العثماني؛ بيد أن المدينة قد أخذت أهميتها في التنامي
منذ القرن العشرين، واستطاعت أن تصبح مركزًا تجاريًا
وصناعيًا وثقافيًا وسياحيًا هامًا.

Sweida- As Suwayda
السويداء
وتقع على بعد 100 كم جنوب مدينة دمشق، وتتربع فوق قمم سلسلة جبلية يطلق
عليها جبل العرب ويتميز الجبل بجمال الطبيعة والمناخ المعتدل البارد صيفاً والبارد
جداً في الشتاء وتتساقط الثلوج على أغلب المرتفعات الجبلية، السويداء هي أكبر
مدن جبل العرب أو محافظة السويداء وتشتهر المدينة والمحافظة بآثار رومانية كثيرة
هناك مناطق أثرية كثيرة يعود تاريخها لعصور قديمة بعضها إلى العصر الحجري
الأول بدليل الكهوف والمواقع التي استوطن بها الإنسان القديم وهناك عدد من المواقع
والكهوف المكتشفة في المحافظة التي دلت على استقرار الإنسان الأول في المنطقة
وتشتهر مدينة السويداء بمتحفها الذي يضم العديد من أوابد المحافظة الأثرية
وتعد المنطقة متحفًا مفتوحًا يضم الكثير الكثير من المدن والمواقع الأثرية الرومانية
والبيزنطية والنبطية وغيرها، وتنتشر الأوابد الأثرية في كافة ارجاء المحافظة
بشكل كبير وتتمثل في المعابد والقصور والاعمدة والكنائيس والمسارح والحمامات
الرومانية والبوابات وخزانات واقنية المياة الرومانية واليونانية والجسور والمساكن
التي تغطي كلمدينة وبلدة وقرية على امتداد مناطق المحافظة.
 

الأحد، 16 يونيو 2013

الجسر المعلق في دير الزور . ( المدمر حاليلا من قبل نظام بشار)
دير الزور أو كما تعرف محليًا باسم الدير، مدينة سوريّة
ومركز محافظة دير الزور وأكبر مدن الشرق السوري قاطبة.
حسب المؤرخ السوري أحمد سوسة، فإن أقدم الأسماء التي
منحت لدير الزور هي "شورا" أو "جديرته" وهي كلمة سريانية
تعني الحظيرة، وخلال العصر السلوقي سُميّت "ثياكوس"،
وأما بعد قيام الدولة الأموية دعيت للمرة الأولى "دير بصير"،
وقيل إن الدير المذكور هو دير قريب اسمه دير البصيرة.
لاحقًا تغير الاسم إلى "دير حتليف" وهو اسم الدير الذي
استقرّ به عبد الملك بن مروان حين جاز الفرات لمحاربة
مصعب بن الزبير. وبحسب ياقوت الحموي فإن الدير كانت
تسمى أيامه في القرن الثالث عشر "دير الرمان" لاشتهار
المدينة بهذه الثمار التي لا تزال تزرع بها إلى اليوم وإنما
بدرجة أقل.أما العثمانيون فقد أسموها في القرن السادس عشر
"دير الرحبة" نسبة إلى قلعة الرحبة التي تقع إلى جنوب المدينة الحالية،
كما أسماها بعض الرحالة الأوروبيين الذين جازوا المدينة خلال تلك الحقبة
"دير العصافير" لكثرة ما فيها من البلابل على وجه الخصوص. وأما اسم
"دير الزور" فقد أطلق عليها عام 1864 أي أواخر العصر العثماني.
دلت المكتشفات الأثرية في محافظة دير الزور أن المنطقة مأهولة بالسكان
منذ الألف التاسع قبل الميلاد، غير أن موقع المدينة الحالية لم يشهد قيام مدينة
قوية ذات شأن في الماضي، بل كانت دومًا مركزيًا حضريًا تابعًا للمناطق
والممالك المجاورة، كمملكة ماري التي قامت في الألف الثالث قبل الميلاد.
خلال الألف الثالث قبل الميلاد، استوطن الأموريون المنطقة وأقاموا
مملكة يمحاض التي كانت إحدى مراكزها الحضريّة مدينة دير الزور
الحالية إلى جانب الميادين وبقرص وترقا وكانت عاصمتها في حلب


نواعير حماة ليلا.........
قلعة ابن معن

وهي الأثر العربي الأبرز في تدمر، تُنسب هذه القلعة إلى الأمير فخر الدين المعني الثاني في بداية القرن السابع عشر الميلادي. وقد يعود أصل هذه القلعة إلى زمن الحروب الصليبية، إذ بنيت في عهد صلاح الدين. يوجد في القلعة بقايا الجسر المتحرك الذي أقيم فوق الخندق المحيط بالقلعة (وقد استفاد بناتها من حجارة الخندق)، ويبلغ ارتفاع القلعة 150م عن سطح المدينة.
 
جوبة برغال قرية سورية في محافظة اللاذقية

مدينه الرقه
الرقة مدينة في شمال وسط سوريا، عاصمة محافظة الرقة، تقع على الضفة الشمالية لنهر الفرات، على بعد 

حوالي 195 كم شرق مدينة حلب. منذ أواسط السبعينيات يعتمد اقتصاد الرقة على سد الفرات وعلى 

الزراعة وعلى الحقول النفطية المجاورة. فيها آثار تعود إلى العصر العباسي (750 هـ - 1258). من

أهم الآثار الباقية في المدينة قصر العذارى أو قصر البنات، والجامع الكبير الذي بني في القرن الثامن

الميلادي. تحتوي المدينة القديمة أيضاً على أضرحة عدد من رجال الدين المسلمين، منهم الصحابي عمار بن

ياسر وأويس القرني،
أنشئت الرقة عام 244 أو 242 قبل الميلاد وسميت في البداية كالينيكوس، نسبة إلى سلوقس الأول،

مؤسس المدينة، الذي كان يعرف أيضاً بهذا الاسم (ويقول البعض أن الاسم يعود إلى الفيلسوف اليوناني

كالينيكوس الذي يعتقد أنّه توفي في الرقة). في العصر البيزنطي، كانت المدينة مركزاً اقتصادياً وعسكرياً. في

639 فتحتها الجيوش العربية الإسلامية وتحولت تسميتها إلى الرقة وتعني في اللغة الصخرة المسطّحة.
في عام 772 هـ بدأ الخليفة العباسي المنصور ببناء عاصمة صيفية للدولة العباسية بالقرب من الرقة،

سميت الرافقة. بنيت المدينة الجديدة بشكل حدوة فرس على الطراز المعماري لبغداد، وسرعان ما اندمجت مع

الرقة. وبين عامي 796 و808 استعمل الخليفة العباسي هارون الرشيد الرقة عاصمة له أيضاً،

وأصبحت المدينة مركزاً علمياً وثقافياً هاماً. في الرقة عاش وتعلم الفلكي العربي الشهير البتاني (858-

929). في عام 1258 دمر المغول الرقة كما فعلوا ببغداد.